احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

لا للتقليد ... لا في الأصول ولا في الفروع


اختلف السنة والشيعة في مسألة تقليد الفقيه
(أي اتباع فتاوى الإمام الفقيه في شتى مسائل الحياة) فقال بعض السنة لا بد من تقليد الفقيه المتوفى، لأنك لا تضمن فتنة الحيّ، وقال الشيعة بتقليد الفقيه الحيّ نظراً لضرورة أن يكون الفقيه معاصراً لك يعيش ما تعيشه أنت، واختلفت أنا مع السنة والشيعة بضرورة عدم التقليد أصلاً للأسباب التالية:
---
1- الفقيه إنسان وأنت إنسان تستطيع أن تحصّل من العلم ما حصّله هو، لا سيما بوجود التكنولوجيا الآن
---
2- بما أننا سنحاسب فرادى، فلا بد للإنسان أن يتحمل مسؤولية سلوكه وأعماله، وذلك يعني بالضرورة أن تكون أفعاله نابعة من قناعته ونتاج فكره، لا نتاج فكر فقيه(شيخ) ما
---
3- لكم وقفت مذهولاً من ذلك السلوك المتكرر من مقلدي الفقهاء ، ذلك الإستفتاء في كل صغيرة وكبيرة في هذه الحياة ، لدرجة أن الناس أوقفت عقولها فما عادت تستطيع فعل شيء في الحياة أو العمل أو الفراش أو الحمّام إلا بالرجوع للفقهاء ! إذن أين ملكة العقل ذهبت !
---
4- عندما تطلب رأي فقيه (شيخ) في مسألة ما ، أو تعلم أنت ما الذي تفعله ؟! أنت تريد معرفة رأي إله هذا الكون الفسيح في سلوك ما عن طريق إنسان مثلك ! لا منطقية في هذا السلوك الذي يؤصل لخلق واسطة بينك وبين الإله
---
5- إن كان لا بد من سؤال أحد ما فلا بد من سؤال باحث مثلك وكأنكما تفكران سوياً بصوت مرتفع للوصول لنتيجة ،بعيداً عن تلك الصورة النمطية التي تتمثل بالتلقين
---
تأملات ربيعية
24-12-2015

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق