احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

ليس بالضرورة أن تكون مسيحياً لتقول ذلك...

سأتحدث عن شخصية درستها وأعجبت بها ، وهي شخصية المسيح ابن مريم ، وسأتكلم عن هذه الشخصية بصفتها الإنسانية وحسب ، فأنا لا أؤمن أن المسيح هو الله الظاهر في الجسد أو الإله المتجسد أو ابن الإله أو أي شيء من هذا القبيل ، ولكنني في الوقت ذاته أقول كم وقفت طويلاً متأملاً في منظومة القيم والأخلاق التي تركها هذا الإنسان أو ابن الإنسان إن أردت استخدام المصطلح الكتابي .

حين ننظر إلى حياته وأقواله نرى أنه حاول إرساء قيم عليا في حياة الناس .

ومن أبرز تلك القيم هي الحب ، ذلك الفقيد في هذا الزمان ، الذي ترى الكل يبحث عنه وقلة من يجدونه ، وحاول أيضاً إرساء مراعاة الآخرين ومواساة المعذبين والتضحية والبذل والفداء والكثير من هذه القيم النبيلة.
ولعلّ أهم سبب دفعني لكتابة ما أكتب هو شوقي لرؤية هذه المعاني متمثلة في الناس في واقعنا الذي نعيشه ، فلعلنا كلما رأينا حرباً تذكرنا من دعى إلى السلام ، وكلما رأينا أنانية ً عند الناس تذكرنا قيمة التضحية .

 

قيم قالها ومارسها هذا الإنسان لو تمسك بها عدد كافٍ من الناس لأصبح واقعنا أجمل بكثير .

31-7-2015

ربيع ابراهيم

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق